"كارثة حقيقية" اصطدام 19مركبة بينها صهريج نفط وحافلة ركاب يؤدي لموت 15 شخصا "حرقاً"
انقطاع طريق رئيس لساعات بعشرات الأطنان من "حطام المركبات الثقيلة المحترقة"وقع "اصطدام مركّب" مميت تبعه "حريق هائل" بين (19) مركبة بينها صهريج للنفط و(3) شاحنات وحافلة ركاب ومجموعة كبيرة من السيارات على طريق (دمشق – بغداد) بمنطقة السبع بيار ما أدى لموت (15) مواطناً حرقاً , وإصابة كثيرين آخرين بجروح وحروق خطيرة عصر أمس الاثنين.
قيادة متهورة وسط "عاصفة رملية"وقال شهود عيان بان سبب الحادث كان في البداية "القيادة الرعناء المتهورة" من قبل سائق شاحنة محملة بالسيراميك صدمت جموع المركبات البطيئة أمامها لوجود "حادث أول" لحافلة ركاب , وذلك أثناء هبوب "عاصفة رملية عاتية" وتتالى اصطدام المركبات ببعضها وتحطمها.
ونظراً لعدم وجود أي مراكز (للإطفاء والإنقاذ والإسعاف) تابعة لمديرية "الدفاع المدني" على الطريق ، امتدت النيران فأتت على المركبات وركابها الجرحى... وتم طلب الاستغاثة من فوجي إطفاء "دوما ودمشق" اللذين يبعدان أكثر من (200) كلم من موقع الحادث , كما هرعت للمكان سيارة إطفاء تابعة لوزارة النفط قادمة من "مستودعات عدرا".
اصطدام "مروع" وجثث الموتى "أجزاء متفحمة"وتوجهت للمكان (6) سيارات إسعاف من منظومة ريف دمشق قادمة من مراكزها البعيدة في "مفرق تدمر - دوما - حرستا - التنف" , وقال السيد علي شاهين من منظومة إسعاف الريف لسيريانيوز "الكارثة مروعة وحطام الاصطدام المحروق يملأ المكان .. وجثث وأطراف الموتى المتفحمة متناثرة هنا وهناك..".
رجل إطفاء: "أسوأ كارثة" أراها في حياتي!!..وقال الإطفائي ممدوح مصطفى بركات من فوج إطفاء دوما " هذا الاصطدام المؤلم والحريق الهائل الذي تلاه والجثث المحترقة والمقطعة الأوصال "أسوأ كارثة أرها" في حياتي المهنية التي تتجاوز 15 عاماً"
طريق رئيسي "بلا خدمات طوارئ.."وأشار خبراء وقاية من الحوادث بأن هذا الطريق الرئيسي الطويل "ضيق" ، ويفتقد الرقابة المرورية الفاعلة , كما يفتقد "شبكةً للرادار" لضبط السرعات الهائلة الخطيرة , ومخالفات السائقين المميتة , كما يفتقد مراكز الطوارئ وآليات مديرية الدفاع المدني: (الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والإنارة والرافعات الثقيلة).
وأدت كارثة الاصطدام المروع إلى "انقطاع الطريق" بشكل كامل بعشرات الأطنان من "حطام المركبات الثقيلة المحترقة" وبقيت فرق الطوارئ تنتشل الضحايا وتطفئ النيران وتخلي الحطام حتى ساعة متأخرة من ليل الاثنين.