ليس الإدمان بالضرورة مخدرات أو كحوليات. ولكن هناك أنواعا جدي
كاتب الموضوع
رسالة
white_evel قبضاي
عدد الرسائل : 119 العمر : 49 انت من وين : damac متزوج و لا لأ : شي بخصني شو بتشتغل : بعدين بخبركم تاريخ التسجيل : 30/04/2007
موضوع: ليس الإدمان بالضرورة مخدرات أو كحوليات. ولكن هناك أنواعا جدي 2007-04-30, 06:36
ليس الإدمان بالضرورة مخدرات أو كحوليات. ولكن هناك أنواعا جديدة ربما تبدو لنا ظريفة، ولكن لا يتذوق نارها إلا من يعيش بجوار المهووس بممارستها.. هذا النوع من الإدمان الظريف أصبح نقطة خلاف بين الأزواج، وتهمة توجهها الزوجة لشريك حياتها.
تقول أحدهم .. "تزوجت منذ خمس سنوات، وخلال هذه المدة عانيت كثيرا من تصرفات زوجي التي أوصلتني إلي حد الخجل من أصدقائي وجيراني وأقاربي... فقد أدمن زوجي غسيل السيارات - نعم غسيل السيارات- وطبعا تأتي سيارته في مقدمة اهتماماته؛ فكل صباح لا بد أن يغسلها، وهذا ليس بعيب، ولكن العيب الذي يصل إلي حد المرض أنني أجده في أحيان كثيرة يتسلل من غرفة النوم في ساعات متأخرة من الليل، ويخرج من الشقة ليقوم بغسلها.
تكرر هذا الأمر كثيراً، مما دفع أحد الجيران لتحرير محضر شرطة ضده بتهمة "الإزعاج"، وانتهي الأمر بالصلح، ولكنه لم يتبْ من عادته، بل وصل إدمانه إلي أنه فاجأني ذات مرة وفي يوم إجازته بأنه يقوم بتنظيف سيارات سكان العمارة، وهو في غاية السعادة، وهذا ما جعلني أترك له البيت"
زوجي -بلا فخر - مجنون كرة..
وتقول أخرى .. "في فترة الخطوبة كنت أتوقع منه أن يصطحبني إلي المسرح أو السينما، لكني وجدته يصطحبني معه إلي الاستاد الرياضي لمشاهدة مباريات فريقه الذي يشجعه بجنون. والمصيبة أنه يحجز لنا تذاكر في الدرجة الثالثة، وليس الأولي أو حتي الثانية بحجة أن مشاهدي الدرجة الثالثة هم العشاق الحقيقيون لكرة القدم
وبعد الزواج كان يصل الأمر أن يترك عمله ليصطحبني لمشاهدة مباريات فريقه خارج المدينة. و في مرة رفضت رفضا باتًّا، حيث كانت المباراة في شهر أغسطس، ودرجة الحرارة مرتفعة، وهددته بترك المنزل إذا صمم علي رأيه، ورضخ لموقفي في نهاية المطاف ووافق علي مشاهدة المباراة في المنزل.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد؛ فعندما يتعذر عليه مشاهدة المباراة في الإستاد -لسبب قهري طبعًا- يقوم بدعوة الجيران والأصدقاء لمشاهدتها في المنزل، وتتحول الشقة إلي مدرجات الدرجة الثالثة".
وهذه تقول .. "تأكدت من مرض زوجي بعد عام واحد من الزواج، إنه مدمن كمبيوتر، لم يعد بيننا حوار مثل باقي البشر بمجرد عودته من عمله يجلس أمام جهاز الكمبيوتر، وكأنه علي موعد "غرامي" معه وإذا حاولت الجلوس بجانبه أو حتي سؤاله عن صحته يقول -بدون النظر إلي- في هدوء: إنني مشغول الآن...
لقد هجر كل أنواع الزيارات والعلاقات الاجتماعية من أجل الجلوس أمام "جهاز أصم". لقد أصبح هذا الكمبيوتر "العدو والضرة والغريم" الذي سرق مني السعادة الزوجية التي تحلم بها كل امرأة، والآن أفكر بجدية في الطلاق في حالة عدم إقلاع زوجي عن هذه العادة".
أما هذي فقالت ... "يقولون: إن آخر جزء في جسد المرأة يموت هو اللسان؛ إشارة إلي كثرة الكلام في أي شيء، سواء أكان مهما أو غير مهم، ولكن بعد معاشرتي لزوجي التي استمرت لأكثر من عشر سنوات، أقول بكل ثقة: إن المرأة مظلومة في هذا التشبيه؛ فزوجي لا يكف عن الكلام طوال اليوم وخاصة في التليفون، وكأنه مولود في "سنترال".
خلال إقامته بالمنزل لا يترك سماعة التليفون من يده، وعندما يذهب إلي عمله يقوم بالاتصال بكل من يخطر له علي بال، ولا أعرف من أين يأتي بكل هذا الكلام، ولا تصدقني إذا قلت: إنه يوجد في المنزل أربعة أجهزة تليفون، بالإضافة إلي أجهزة الاتصال الداخلية، ويستهويه عندما يطلب شيئا -حتي ولو كان كوب ماء- أن يرفع سماعة التليفون ويناديني أن أرفع سماعة التليفون في المطبخ ليطلب مني ما أريده عن طريق التليفون.
وبعد ظهور "الموبايل" رأيت منه عجبًا؛ فعندما يأتي من عمله لا يقوم بفتح باب الشقة أو طرقه أو حتي الضغط علي جرس الباب، إنما يقوم بالاتصال بتليفون المنزل من خلال "الموبايل"، وهو واقف أمام باب الشقة، وبعد السؤال عن الصحة والأحوال، يطلب مني فتح الباب له ولم أتحمل فقمت بإدخال خاصية "إظهار رقم الطالب" حتي إذا رأيت رقمه قمت بفتح باب الشقة دون الرد عليه...: صحيح وراء كل زوج مدمن زوجة مقهورة
ليس الإدمان بالضرورة مخدرات أو كحوليات. ولكن هناك أنواعا جدي