الماكن بلش يشارك
عدد الرسائل : 40 العمر : 38 انت من وين : سوريا متزوج و لا لأ : عازب شو بتشتغل : طالب تاريخ التسجيل : 04/04/2007
| موضوع: منحبّك .. و منحييك ..و منهنّي شعبك فيك 2007-05-28, 18:51 | |
| منحبّك .. و منحييك ..و منهنّي شعبك فيكيقول كاتب انكليزي (( If you believed in something and someone believed in you ,so it is going to happen)) و ترجمته أنه (اذا آمنت بهدف و آمن بك مجموعة من الناس فسوف تتمكن من تحقيق ذلك) و هذا المقولة أجدها تقربني من الواقع الذي نعيشه اليوم في سوريا التي آمن شعبها برئيسهم الذي يتمتع بطاقة الشباب و حكمة و اتزان الشيوخ,و الذي يحمل إيمانا عميقا بأهداف أمة تخلى عنها معظم قادتها ,و طموحا يجعل سورية منارة العرب و قلب العروبة النابض, آمن الشعب بقائده و أهدافه و التف حوله بشكل منقطع النظير لم تشهده دولة أخرى , معبراً عن ثقة مطلقة بقائده الحكيم . التفاف انبرت فيه جميع القطاعات و اندمج فيه العام بالخاص ليشكل قطاعا وطنيا منسجما يتوحد بعبارة نحبك و نريدك قائدنا و موحدنا على طول الزمان, وليس غريبا" أن نرى هذه المحبة و هذا الإيمان من الشعب لقائده بعد مالمسه منه على مر السنوات السبع الماضية من محبة لوطنه و لأبناء شعبه تجسدت بالقرب من الشعب و معالجة همومه ولم يقتصر ذلك على العاصمة و قرينتها حلب بل شمل كل أرض سورية من الشمال الى الجنوب و من الشرق الى الغرب فعرفه الناس عن قرب و أحبوا فيه القائد و الأمل و عشقوا فيه قبل كل شيء المواطن السوري بشار الأسد . هذا الإيمان تعزز بعد أن تكشفت الأدوار و ظهرت حقيقة المؤامرات و من خطط و دبر لها و نفذها بغية الإيقاع بسوريا و جعلها تنصاع لرغبات أسياد العالم الغربي بالتنازل عن الحقوق العربية التي ناضل و استشهد لأجلها أجدادنا الأوائل ,و حاولوا ضرب المقاومة في لبنان , المقاومة التي رعاها هذا القائد و قدم لها كل دعم و مساندة فانتصرت بعد أن أذلت جيش العدو وعبرت المقاومة عن شكرها و محبتها لهذا القائد العظيم , و أدرك العالم بعدها أن سورية دولة قوية بقائدها و قوية بشعبها الذي أجمع على محبة هذا القائد و لن تزيدها المؤامرات و الضغوط إلا قوة و حصانة . هنيئا لك هذا الحب من الشعب الذي هو بحد ذاته نعمة من الله يتمناها الكثير من الرؤساء و الملوك و يجهدوا لتحقيقها و لكنها ليست بالأمر اليسير أبدا" لأنها الأمر الوحيد الذي لايستطيعون فرضه على شعوبهم إن لم يكن مزروعا" في قلوبهم كما هو حالنا في سوريا.
فراس بكور
| |
|