جاء في(معجم البلدان) لياقوت الحموي قال جماعة من أهل اللغة : سميت الشام بذلك لكثرة قراها وتداني بعضها من بعض,فشبهت بالشامات,ثم اختصرها العرب الى الشام.أما دمشق فقد جاء في ذات المرجع هي جنة الأرض بلا خلاف لحسن عمارة ,ونضارة بقعة وكثرة فاكهة,ونزاهة رقعة,وكثرة مياه.
قيل:سميت دمشق نسبة الى دماشق بن قاني بن مالك بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام.
وقيل ان الذي بنى دمشق جيرون بن سعد بن عاد بن ارم ذات العماد,وقيل ان هودا عليه السلام نزل دمشق.
وقد روى بعض الأقدمين ان مكان دمشق كان دارا لنوح عليه السلام,ومنشأ خشب السفينة من جبل لبنان.وأن ركوبه في السفينة كان من (عين الجر) ناحية البقاع,وقد روي عن (كعب الأحبار)أن أول حائط بعد الطوفان حائط دمشق.ولذلك سميت أقدم مدن الدنيا.
وفي الأخبار ان ابراهيم عليه السلام ولد في غوطة دمشق (برزة)في جبل قاسيون.
ويقال أنها كانت مأوى الأنبياء والصالحين ومصلاهم....ويوجد فيها الكثير الكثيرمن قبور الأولياء الصالحين ,لذلك لم يصبها أذى ولم تضر,ولم يضر بها زلزال عبر العصور ,ولم يغرقها سيل أو يجتاحها اعصار,ولم يغزها غاز الا عاد خائبا ذليلا مهزوما,ولم يقصفها قاصف الا وارتدت عليه قنابله.